جورنالست المنيا

"الكوسة" بقلم : مصطفي محمود السمالوطي كلنا عارفين أن الكوسة من أرخص أنواع السلع الغذائية,وأسرعها علي الأطلاق من حيث عملية الطهي,ذلك هو الدور الظاهر لها ,وعندماتتحول الكوسة من وجبة غذائية يتم تناولهاعلي مدار اليوم إلي آفة من آفاءات المجتمع فلابد أن نتوقف كثيرا بصدد ذلك ,إلي متي ستظل الكوسة في مجتمعنا؟؟؟ سؤال يحتاج للجواب ومشكلة تتطلب وقفة أنصات ونظرة تأمل يعقبها قرارات حاسمة لكي نصل لحل اذا أرادنا الأصلاح الحقيقي ... في الأونة الأخيرة أنتشرت الكوسة بصورة غير عادية ,إلي أن اصبحت في كل شئ تقريبا في حياتنا اليومية في المستشفيات والمصالح الحكومية والمنافذ التموينية والمراحل التعليمية بكل اشكالها وحتي الوظائف العامة أصبحت تدار الأن عن طريق الكوسة(الواسطة) وليست بالكفاءاة ولا المساؤاة ,يعجز اللسان عن النطق وعما تشاهدة العين من ظلم وافتراء واضح وحق مهدر وسيطرة أصحاب النفوذ والسلطة علي المناصب والتعينات الحكومية واقتصارها علي ابنائهم واقاربهم فقط ,كأن هذا حق شرعي لهم وخاص بهم ولايحق لأي مواطن التفكير في ذلك ,اليس هذا يثير التعجب والدهشة والاستغراب!!!!!! في مجتمع ينص دستوره علي شئ

مستقبلى بيضيع ياوديع "تسع نقاط هينجوك من الضياع" بقلم : محمود مؤمن االدراسه والمذاكره والامتحانات على الابواب كل دى دوشة دماغ وتعب سنين العمر. علشان تبقى ناجح لازم تذاكر ,علشان تحقق حلمك لازم تذاكر وتجتهد وتبقى افضل واحد فى الدراسه لكى تصل الى تحقيق حلمك. كل دى جمل بنسمعها كتيير من اهلنا ومن الناس المقربه لينا , وفى جمل تانى كتيره وكتيره وكتيره ...... فى معظم الطلاب يسعى دائمًا إلى جمع قدر كبير من المعلومات قبل فترة الامتحانات، إلا أنهم يجهلون الطريقة الصحيحة لذلك ..,بالتالي تكون النهاية تحصيل كبير= نسيان أكبر. وإذا كنت تعتقد أن كمية المعلومات دى التي يتم إدخالها هي السبب في ذلك، فأنت مخطىء؛ لأن الأمر لا يحتاج منك سوى طريقة معينة، وفقًا لما نصح به المؤلف والكاتب العالمي "كيفين بول" في كتاب «ادرس بذكاء وليس بجهد». انا بقى هساعدك وهقولك تعمل ايه علشان تنمى عندك نقطة حب المذاكره وتحقيق النجاح وده من خلال عدة اسأله وهنجاوب عليها ..!!؟؟ عايز تذاكر ومش عارف تذاكر... !!! امتحاناتك قربت على الابواب ومش عارف تعمل ايه... !! مش قادر تلم اى حاجه من المنهج ..!!