توقعات الشباب حول مستقبل مصر 2030

خيال من الواقع

توقعات الشباب حول مستقبل مصر 2030

 بقلم /إسلام أبو العباس

 عندما أتحدث عن أمالي وطموحاتي لمصر (2030) لن أتكلم عن الماضي، من خلال أستحضاره فى بنائنا للمستقبل، ولكن سوف أتحدث عنها كما أتمني أن تكون، التي تحترم الحرية وتقدر المسئولية، وتطبيق القانون العادل الذى لا مفر منه لكل من يحيا على أرض الوطن إذا أردنا كل هذا، علينا أن ندعم العديد من القوانين القادرة على صنعه، تبدء بقانون للمحاسبة والمسألة انتقالا إلى آليات الاختيار والبناء ، إن المساءلة والمحاسبة على كافة مستويات الدولة سواء كانت السلطة التنفيذية أو التشريعية أو القضائية أوعامه الشعب، تضمن احترام القانون وتطبيقه، حتي ينفذ ولا يميز ولا يتأخر فى الإجراءات، وإذا أردنا هذا علينا أن نبدأ فى تحديد الوظائف ووضوحها بشكل لا يخلق اللبس عند المنفذين والمسئولين والمتعاملين، دعونا نضع أسساً لمصرعام(2030) التى لا يوجد فيها تفرقه بين المواطنين ولا تستغل فيها الحصانات، والكل فيها خاضع للقانون، من الرئيس إلى الوزير حتي الفقير. ويجب علينا تدعيم السلطة القضائية بالمزيد من المتفوين في القانون من كفاءات ومهارات من خلال قوانين واضحة تسمح بأختيار أصحاب الكفاءات بطريقة عادله وسريعة ، ووضع القوانين اللازمة للمسألة فى حالة الانحراف بالسلطة أو استغلال النفوذ بطريقة توكد دومًا على نزاهة القضاء وأستقلاله، وتأكيد سيادته ومسئوليته أيضًا فى حالة الأنحراف والخطأ... فكلنا بشر وكلنا معرضون للخطأ ولا أحد فوق القانون. ويجب علينا أن نحدد مدد فتره المناصب الانتخابية بشكل واضح لا يوجد لبس فيه سواء داخل الأحزاب السياسية أو مؤسسات الدولة والمجتمع المدنى، بشكل لا يسمح بتجاوز هذه المدد، ووضع قانون ينص علي العقاب الشديد فى حالة الإخلال به.ويجب أن نضع قوانين واضحة لتحقيق الديمقراطية وتنص علي تداول السلطة فى مؤسسات الدولة، وأنه لايوجد من هو فوق القانون، وتحديد عقاب من لا يحترم قانون الانتقال وتداول السلطة ، بشكل يردع كل من يحاول العبث فيها,وكذلك الأنترنت أنا لا استطيع أن أجزم كيف يكون في السنوات القادمه ولكن طموحاتي أن يكون هناك أهتمام كبيربه ووضع اليات لكيفيه استخدامه بطريقة صحيحة وتوفير خدمه الواي فاي في الشوارع للمواطنون بسرعة عالية , ولن تكون الزيادة السكانية سبب لأزمة جديده بسبب زياده ضغط الأستخدام لأن الجهات المسئولة قامت بحل هذا المشكله منذ أمد بعيد وأصبحت الخدمه متاحه لتحمل أي ضغط أو زيادة في الأستخدام , ولايجب أن ننسي التعليم ونتبني الكفاءات والمهارات العقلية بشكل يساعد مصرفي المستقبل ويدعم تطورها، نحتاج مهارات فكرية وإبداعية ومعلومات حقيقية يستفيد منها الطالب ، تزيد من رغباته فى الدراسة ، نحتاج مدارس بلا أسوار يذهبها الطلاب وهم فى سعادة لتوافركافه الأنشطة وتقدير قدراتهم والعمل على تنميتها وتطويرها، نحتاج معلمين تربويين ومحترفين فى مجالاتهم ينمو عقلية الطالب ويكون لهم مهاره كبيره فى التنمية البشرية والتربوية.ومن الضروري الأهتمام ببناء المؤسسات الصحية ويكون لها قوانين تضمن أحترام المريض وتضم أفضل سياسات الإدارة الصحية والعلاجية، وتكون قادرة على عقاب المقصر داخل المؤسسة سواء فى طاقم التمريض أو العلاج أو المستوى الإدارى والمالى أو المشرفين أو الدكاترة المعالجين.ومن الاسس الضروريه لمصر(2030) بناء دولة المؤسسات الخاضعة للمساءلة والمحاسبة وقوانين الأختيار الواضحة، وليس دولة الأشخاص والخطابه والعبارات الرنانة، نريد أن تقوم عن طرق اختيارات علمية واضحة وسياسات مؤسسية تخدم الدولة وليس الأشخاص أو النظام.. إذا أردنا كل هذا علينا أن نحترم حقوق الإنسان الأصيلة وعلينا أن نوفر قوانين وقرارات تحافظ علي سلامة الأشخاص وممتلكاتهم، عن طريق بناء أماكن يجد فيها المواطن السبيل لتجديد حيويته ونشاطه ، وتساعده فى التأمل وانطلاقه نحو تنفيذ أحلامه، وتساهم فى تقويه لياقته الذهنية والصحية والنفسيه، نحتاج أماكن بلا أسواريدرك فيها المواطن حريته، ما أسهلها من طموحات ، وما أسهل تحقيقها أن وجد الضمير في التخطيط الواعي للمستقبل ويكون التفكير في كيفيه مساعدة المواطن الفقير وسعادته وحريته والوقوف بجانبه ومساعدته علي بناء حياة كريمة له ولعائلتة إنها مصر2030 ولكن من غير الآمن على الإطلاق أن نتوقع المستقبل فقط من خلال استقراء الاتجاهات الحالية، فالمفاجآت حتمية، ولهذا فإن مجلس الاستخبارات الوطني يحدد أيضا ما يطلق عليه مسمى "مغيرات اللعبة"، أو النتائج التي قد تدفع مسار الاتجاهات الرئيسية على نحو يثير الدهشة..